أنت هنا

2 ذو القعدة 1428
المسلم-القاهرة

بعدما أنهى زيارة لتركيا يتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مصر اليوم في زيارة هي الثانية له منذ توليه مقاليد الحكم، حيث يلتقي الرئيس المصري للمرة الرابعة خلال عام واحد.
وتأتى القمة المصرية السعودية فى أعقاب الجولة الأوروبية الأخيرة التى قام بها العاهل السعودى، وشملت بريطانيا وإيطاليا والفاتيكان وألمانيا ثم تركيا قبل أن يصل الى مصر.
ومن المقرر أن تتناول القمة عددا من القضايا الإقليمية والثنائية، حسب إعلان الخارجية المصرية، من أبرزها الأوضاع في لبنان والعراق، كما يبحث الجانبان تنسيق الموقف العربي الذى سيعرض على مؤتمر "أنا بوليس" المنتظر عقده الأسبوع الأخير من الشهر الجارى.
وكانت مصر قد أعربت عن خشيتها من إخفاق المؤتمر فى حال عدم الإعداد له جيدا، بينما أكد الملك عبد الله أن عدم حل المسائل التى تهم الفلسطينيين والعالم العربي والإسلامي سيجعله غير ناجح.
من جهتها، رحبت الجامعة العربية ومصر بالزيارة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر اليوم، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة التي تدل على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين.
ووصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى زيارة الملك عبدالله لمصر بأنها تأتي تتويجاً للجولة الأوروبية التي قام بها إلى كل من بريطانيا وإيطاليا وألمانيا واستمرارا للتشاور بين البلدين حول قضايا الشرق الأوسط.