أنت هنا

2 ذو القعدة 1428
المسلم-صحف

في محاولة خيالية للتغلب على المقاومة العراقية، بعد أن فشل في الواقع، أطلق الرئيس الأمريكي جورج بوش، النار على من وصفهم بـ «عصابة أشرار» في بغداد، خلال لعبة على الكمبيوتر مع جنود سابقين.
وشارك بوش في هذه اللعبة مع جنديين مصابين، خلال زيارة له إلى مركز إعادة تأهيل في تكساس يعالج جنود الاحتلال الذين أصيبوا في العراق، وبخاصة من فقدوا عضوا أو أكثر أو أصيبوا بإعاقات دائمة في المواجهات اليومية مع المقاومة العراقية.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، إن بوش ساعد جنديين أمريكيين خلال لعبة إلكترونية على «إطلاق النار على الأشرار» في بغداد، في إشارة إلى المقاومة العراقية التي كبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة.
وأشارت بيرينو إلى أن بوش شاهد خلال تفقده لمركز إعادة التأهيل في تكساس عددا من الألعاب الإلكترونية الافتراضية المحاكية للواقع، التي صممها مبرمجون لتساعد الجنود على الشفاء في مركز سان انتونيو، عبر التظاهر بركوب طائرة أو سفينة تجنبا لنيران المقاومين العراقيين.
وزعمت الناطقة أن الزيارات التي قام بها بوش إلى الجنود المصابين إصابات بالغة كانت مؤثرة، لا سيما لدى تبادله الحديث مع جنود فقدوا أطرافا أو يعانون من حروق صعبة.