أنت هنا

11 ذو القعدة 1428
المسلم - صحف

أكد الرئيس السوداني عمر البشير رفضه قبول قوات من السويد والنرويج في إقليم دارفور، لإساءة البلدين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: إن "من أساء إلى الرسول عليه السلام لا تطأ قدمه أرض السودان".
وقال البشير أمام احتفال لقوات الدفاع الشعبي بذكرى تأسيسها الـ 18 في مدينة ود مدني (180 كلم جنوب الخرطوم) إنه أمر بفتح جميع معسكرات "الدفاع الشعبي" في بلاده مجددا، استعدادا للتصدي لمن وصفهم بأنهم "دعاة الفتن"، وذلك بعد استمرار الأزمة بين شريكي الحكم في السودان.
وأعلن البشير استعداد القوات المسلحة السودانية للحرب، وقال: “فليتدفأ الذي يبدأ الحرب بنارها”، محذرا من سماهم “مثيري الفتن”، لكنه قال إن القوات المسلحة لن تكون البادئة بإطلاق أول طلقة، وإنما سترد على من يفعل ذلك.
وفي إشارة إلى حركات التمرد التي يتخذ قادتها من العواصم الأوروبية منطلقا لهم، دعا البشير من وصفهم بـ "دعاة الحرب" إلى البقاء في الأحراش إذا اشتعلت الحرب، وعدم إدارتها من الفنادق والعواصم الأوروبية.

وبعد أن تلقى الرئيس السوداني "البيعة" من "المجاهدين" المندرجين ضمن قوات الدفاع الشعبي، قال في لهجة حماسية، إن انتصارات المجاهدين كانت بسلاح “الله أكبر” حتى تم تحقيق الانتصار في جبال النوبة والنيل الأزرق وتوريت.

وأضاف: “إننا أصحاب عهود ومواثيق، لا نخرج عن الاتفاق الذي وقعناه، ومن يظن أننا ضعفنا بسبب الحرب في دارفور فهو واهم”، ودعا الحركة الشعبية إلى الاحتكام إلى المفوضيات التي جاءت باتفاق السلام “لنرى من الذي نفذ الاتفاق ومن الذي لم ينفذ”، حسب تعبيره.