نجا اثنان من قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من موت محقق، بعد أن فشلت قوة كبيرة من المستعربين الصهاينة في اغتيالهما، في البلدة القديمة من قباطية، جنوب جنين.
ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إلى الناطق باسم سرايا القدس في قباطية قوله: إن محاولة الاغتيال تمت بعد وصول ثلاث سيارات مدنية مليئة بالمستعربين الذين يتجاوزون العشرة أفراد ووقفها بجانب منطقة حوشية في البلدة القديمة في قباطية، وترجل ركاب السيارات من القتلة الصهيونيين، لكن القياديين في السرايا انتبها لهم، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الجانبين، استطاع بعدها المقاومان الفلسطينيان الهرب، بينما انسحبت القوة المستعربة فورا من المنطقة.
وذكر شهود عيان أن دوريات عسكرية صهيونية كانت موجودة على المحور الجنوبي من قباطية ودوريات أخرى كانت موجودة على المحور الشمالي من البلدة، لكنها لم تتدخل عند فشل القوة المستعربة في اغتيال المقاومين، بل بقيت على المحاور لتأمين خروج القوة المستعربة من قباطية.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني كثفت مؤخرا عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، على خلفية الفشل الأخير في اجتياحغزة على الرغم من الوحشية التي تعاملت بها قوات الاحتلال مع الفلسطينيين العزل وبخاصة من النساء والأطفال.
