وافقت وزارة الحرب "الإسرائيلية" على تسمين قوات الأمن الفلسطينية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس بـ 25 مركبة مدرعة روسية.

وكانت روسيا قد اقترحت تزويد السلطة بهذه العربات المدرعة منذ نحو عامين، غير أن سلطات الاحتلال اعترضت عليها في البداية خشية أن تقع بأيدي عناصر حركة حماس، ثم تعرضت الصفقة إلى التعطيل بعد أن اقترحت السلطة الفلسطينية تزويد هذه العربات بأسلحة رشاشة، ثم تأخرت الصفقة مرة أخرى بسبب اشتراط "إسرائيل" على روسيا تسليم المركبات المدرعة بدون مدافع رشاشة على سطحها.

ويعتقد أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود تعزيز قوات الأمن التابعة لحركة فتح في الضفة الغربية التي يقودها محمود عباس بهدف مواجهة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزيادة شحن الاقتتال الفلسطيني الداخلي.