أنت هنا

15 ربيع الأول 1429
المسلم ـ وكالات

جدد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية ترحيبة بالمبادرة اليمنية "باعتبارها إطار حوار وليس لفرض شروط ملزمة لنا" معربًا عن أمله في "أن تصل المباحثات الجارية في صنعاء إلى نتائج إيجابية".

وأوضح هنية "جرى اليوم لقاءات بين الوفدين المتواجدين في صنعاء، وقد قطعت المباحثات شوطاً لا بأس به لكن هناك ما زالت بعض الأمور تحتاج للبحث والنقاش المتواصل"، مؤكداً على المواقف السابقة من الحوار غير المشروط وثمين جهد الحكومة اليمنية في هذا السياق.

وفي سياق ثان، طالب هنية الحكومة المصرية بالإفراج عن كافة الفلسطينيين المعتقلين لديها، مؤكدا أن "أمر اعتقال مصر لفلسطينيين غير طبيعي وغير صحي، خاصة أنهم مقاومون ويجب تصحيح هذا الوضع بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين الفلسطينيين لدى مصر".

وكان قد كشف قيادي وعناصر بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرضهم للتعذيب والاستجواب من قبل الأمن المصري، وذلك لحملهم على الإدلاء بمعلومات أمنية وسياسية حول الحركة وتحركات قادتها.

لكن لخارجية المصرية نفت علمها بوجود عمليات تعذيب تعرض لها عناصر من حماس.

وتعقيبًا على ذلك، نوه هنية إلى ضرورة أن يكون الموقف المصري في قضية المعتقلين الفلسطينيين مختلفاً، خاصة وأن الحكومة والشعب الفلسطيني ينظران إليها على أنها عمقاً إستراتيجياً، معبراً عن الألم الذي شعر به الفلسطينيين جراء بعض الممارسات من قبل بعض الجهات في الإدارة المصرية التي تريد المساس بالعلاقات الفلسطينية المصرية المتميزة.

وطالب رئيس الوزراء المنتخب القمة العربية المقبلة في"بثلاثة قضايا رئيسية: دعم الحقوق والثوابت الفلسطينية ودعم عناصر الصمود الفلسطيني والتخلص من أنابوليس والاشتراطات الأمريكية والإسرائيلية".

كما ناشد هنية الأمة والقمة العربية بإيلاء قضية القدس والمسجد الأقصى الحيز الأكبر من نقاشاتها وقراراتها لتحظى القدس بعناية عربية استثنائية لأن السياسات الصهيونية الجارية في المدينة المقدسة إجراءات استثنائية تتعلق بالتهويد والاستيطان.