أنت هنا

18 ربيع الأول 1429
المسلم ـ وكالات

أعلن مصدر وزاري لبناني الثلاثاء إن الحكومة اللبنانية ستقاطع القمة العربية المقرر عقدها في دمشق بسبب أزمة غياب الرئيس اللبناني التي تتهم بيروت وحلفاؤها العرب سوريا بضلوعها في تلك الأزمة.

وتحمل الحكومة المناهضة لسوريا تلك الدولة وحلفاءها في لبنان المسؤولية عن الازمة التي أصابت الحكومة بالشلل وتركت البلاد دون رئيس

وقال المصدر اللبناني ان "الحكومة اللبنانية ستقاطع القمة" مضيفا أن الحكومة ستعلن المقاطعة رسميا بعد اجتماع في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

ويأتي الإعلان عن عدم مشاركة الحكومة اللبنانية في القمة المقرر عقدها يومي 29 و30 مارس بعد أن قررت السعودية ايفاد مندوبها الدائم في الجامعة العربية لتمثيلها في قمة دمشق وهو ما يمثل مقاطعة فعلية للقمة.
وكذلك من غير المتوقع حضور الرئيس المصري حسني مبارك القمة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد سيترأس اجتماعات القمة العربية التي ستعقد السبت المقبل لحظة دخوله قاعة الاجتماعات، وذلك بسبب غياب رئيس القمة السابقة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وأشار موسى إلى أن الأسد سيتولى رئاسة القمة مباشرة ولن يتسلمها من مندوب السعودية، موضحًا أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي سبق أن دشن هذا النموذج بعدما رفض تسلم رئاسة قمة تونس عام 2005 من مسؤول أقل من الملك البحريني حمد بين عيسى آل خليفة الذي تغيَّب عن تلك القمة

هذا وكانت تقارير صحافية قد أكدت مشاركة ما بين 12 و14 زعيما عربيا في القمة فقط.
فقد نقلت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن عن مصادر مطلعة في دمشق أن من بين الزعماء الذين سيحضرون القمة رؤساء السودان عمر حسن البشير واليمن علي عبدالله صالح والسلطة الفلسطينية محمود عباس ودولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.