أنت هنا

19 ربيع الأول 1429
المسلم-وكالات:

قالت فاطمة أمباي، رئيسة الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان: إن الشرطة الفرنسية هددتها وجردتها من ملابسها لتفتيشها، واحتجزتها لمدة 24 ساعة، لاحتجاجها على سوء معاملة مهاجر بطريق غير شرعي كان يجري ترحيله.
وذكرت فاطمة أن نحو 20 شرطيا فرنسيا صعدوا إلى متن طائرة كانت تقلها في الحادي عشر من مارس الجاري، وهددوا بضربها هي وطبيب يدعى بيير ماري برنار بعد أن اعترضا على طريقة معاملة مهاجر موريتاني غير شرعي كان مكبلا بشكل مبالغ فيه، وكان ضباط الشرطة يقيدون حركته بالقوة. وأضافت: أنه وبعدما أجبرت احتجاجات ركاب آخرين أفراد الشرطة الفرنسية على إنزال الشاب من الطائرة التابعة لشركة الطيران الفرنسية "اير فرانس"، أمرها الضباط بالنزول من الطائرة هي أيضا، واحتجزوها في مطار "رواسي شارل ديجول" في باريس.
وقالت فاطمة -وهي محامية ومسلمة- إنها تعرضت لتفتيش بدني مهين، وتدرس إقامة دعوى قضائية.
وأضافت في مؤتمر صحفي أمس: "أخذوا كل أشيائي الخاصة ومنها الغطاء الذي كنت أضعه على رأسي (الحجاب). وقالوا لي إنني قد أستخدمه في خنق نفسي أو الاعتداء على ضباط الشرطة". وتابعت: "أكثر شيء إيلاما في هذا الأمر كان التفتيش البدني. لقد جردوني تماما من ملابسي، وتحسسوا أعضائي الحساسة دونما سبب. كان الأمر مهينا"
وقالت فاطمة إن الشرطة الفرنسية اتهمتها بعرقلة ترحيل مهاجر متسلل، وهي جناية بموجب القانون الفرنسي.