أنت هنا

19 ربيع الأول 1429
المسلم-قدس نت:

اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، أن اللقاء الذي سيجمع رئيس حكومة عباس في الضفة الغربية سلام فياض بوزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك هو لقاء أمني محض، يهدف إلى تطوير العلاقة المتبادلة بينهما لتطبيق الخطط الأمنية الخطيرة الهادفة إلى ملاحقة المقاومين الفلسطينيين، وسحب سلاحهم، لتأمين جانب الاحتلال "الإسرائيلي" تطبيقا للأوامر الأمريكية.

وحذر برهوم من التداعيات الخطيرة لاستمرار سلام فياض وأجهزته الأمنية في التآمر على المقاومة الفلسطينية وسلاحها الطاهر، مقابل مصالحه الشخصية الضيقة، المرتبطة بالإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" .

وطالبت "حماس" الرئيس محمود عباس بوقف كافة أشكال التفاوض العبثي والتنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، وإطلاق العنان للمقاومة الفلسطينية كي تحمي الشعب الفلسطيني من الإجرام "الإسرائيلي" المبرمج والممنهج.

وجاءت تصريحات برهوم تعليقا على لقاء وزير الحرب الصهيوني أيهود براك في القدس مساء اليوم الأربعاء، مع فياض، لبحث الخطة الأميركية لتأهيل بضع مئات من رجال الشرطة الفلسطينية في الأردن. وتسليم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية العربات المصفحة روسية الصنع التي أهدتها موسكو لها، بعد أن وافقت "إسرائيل" على نقلها إلى الضفة الغربية، في مسعى لتقوية أجهزة الأمن الفلسطينية الموالية لعباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وبموجب الخطة التي أعدها الجنرال الأمريكي كيت دايتون، سيشارك ستمائة رجل شرطة فلسطيني في تدريبات في الأردن على أن يتم نشرهم لاحقاً في جنين.