أنت هنا

4 ربيع الثاني 1429
المسلم-وكالات:

توعدت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" اليوم الخميس بتوجيه ضربة إلى حركة "حماس" غداة العملية الفدائية النوعية التي انطلقت من قطاع غزة أمس وأسفرت عن قتل وجرح عدد من الصهاينة، واعتبرت الحركة التهديدات الصهيونية مقدمة لعدوان واسع جديد على غزة.

وقال نائب وزير الحرب الصهيوني ماتان فيلناي: "سنصفي حساباتنا مع :حماس: المسؤولة الوحيدة عن كل ما يجري في قطاع غزة (...) وسنختار الزمان والمكان المناسبين"، وذلك على الرغم من عدم تبني حركة "حماس" هجوم الأمس الذي أعلنت ثلاثة فصائل مقاومةهي "سرايا القدس" و"ألوية الناصر صلاح الدين" و"كتائب المجاهدين" المسؤولية عنه.

وأضاف فيلناي في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال "الاسرائيلي": "لو لم تكن "حماس" تريد هذا الهجوم لما حدث بالتأكيد".

من جهتها، أكدت حركة "حماس" اليوم الخميس أن التهديدات "الاسرائيلية" ضدها تهدف إلى "تهيئة المناخات" لحملة العسكرية "اسرائيلية" جديدة ضد قطاع غزة، محذرة الكيان الصهيوني من "الإقدام على أي حماقة".

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حماس" لوكالة "فرانس برس" للأنباء: إن "التصريحات "الاسرائيلية" تهدف إلى تهيئة المناخات لحملة عسكرية "اسرائيلية" جديدة ضد قطاع غزة".

وأضاف: "نحذر الاحتلال "الاسرائيلي" من الإقدام على أية حماقة من هذا النوع، ولدينا كل الثقة والقدرة على إفشال هذا العدوان". وتابع: "نؤكد على مباركتنا لعملية "ناحال عوز" باعتبارها رد فعل طبيعي على جرائم العدوان والحصار والاحتلال الذي يتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة".

ورأى أبو زهري أن تصريحات المسؤولين "الاسرائيليين" "استمرار في التهديدات "الاسرائيلية" لحركة "حماس"، ومحاولة ممارسة ضغوط عليها"، وأضاف: "سنواصل التأكيد على حق شعبنا الفلسطيني قولا وعملا في الدفاع عن نفسه في مواجهة العدوان والحصار "الاسرائيلي".