أنت هنا

4 ربيع الثاني 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

وصف رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إسماعيل هنية ‏العلاقة التي تربط الفلسطينيين بالجارة مصر بأنها "أخوية وإستراتيجية".‏
وأشاد هنية بدور مصر الذي لا زالت تقدمه من أجل القضية الفلسطينية ‏ممثلاً في دعم حركة التحرر من الاحتلال، ووقوفها أمام السياسات ‏الصهيونية الهادفة إلى تصفية القضية . ‏
وأثنى هنية على الجهد المصري المبذول فيما يخص ملفات الحصار ‏والتهدئة وتبادل الأسرى، وسعيها الدائم لإنهاء الاحتلال وتخفيف معاناة ‏الفلسطينيين، واستعادة الوحدة الوطنية فيما بينهم. ‏
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الخميس عن هنية قوله في بيان له: ‏‏"إن بعض التفاصيل التي تعترض العلاقة أحيانًا، تشبه الخلاف داخل الأسرة ‏والبيت الواحد، وأنها لا يمكن أن تؤثر على عمق العلاقة ووحدة الهدف ‏والمصير الذي يربط الشعبين الشقيقين". ‏
وأعرب هنية عن أمله في أن تستثمر مصر مكانتها على الساحتين الإقليمية ‏والدولية لمضاعفة الجهود لوقف معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الحصار، ‏وأن تتمكن من فتح المعابر، والضغط على كافة الجهات التي تحاصر شعبنا ‏من أجل التوقف عن هذه السياسات التي تضر بأمن واستقرار المنطقة.‏
وحذر رئيس الوزراء من الجهات التي "تتربص بالعلاقة الطيبة التي تقيمها ‏حكومته مع مصر، أو تلك التي رسختها حركة حماس منذ مطلع ‏التسعينيات، والمصداقية والشفافية العالية التي ميزت العلاقات الثنائية".‏
وأكد هنية أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل ولن تؤثر على العلاقات ‏الراسخة والمتينة بين الطرفين المصري والفلسطيني، موضحاً أن ‏الاتصالات اليومية ما زالت مستمرة ولم تتوقف، وأنها تتركز على سبل ‏تخفيف معاناة الفلسطينيين .‏
وكانت أنباء قد ترددت حول استجواب الأمن المصري لعناصر من حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس للحصول على معلومات بشأن الجندي ‏‏"الإسرائيلي" جلعاد شاليط المحتجز لدى الحركة، وأن تلك التحقيقات قد ‏اشتملت على أساليب غير إنسانية، الأمر الذي وجه معه بعض قيادات ‏الحركة انتقادات شديدة لأجهزة الأمن المصرية . ‏