أنت هنا

5 ربيع الثاني 1429
المسلم ـ متابعات

كشفت شبكة تلفزيونية أمريكية، أن أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وافقوا على أن تستخدم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) أساليب استجواب قاسية، مع المتهمين الرئيسين الذين يعتقد أن لهم صلة بالقاعدة.
وقالت محطة "إيه بي سي" التلفزيونية، نقلاً عن مصادر لم تحدد هويتها: إن كبار مساعدي بوش الذين أطلق عليهم "العمداء" كانوا قد ناقشوا تفاصيل أساليب الاستجواب في عشرات من المحادثات والاجتماعات السرية داخل البيت الأبيض.
وأضافت المحطة أن كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي في هذا الوقت كانت قد رأست الاجتماعات التي عقدت في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض وشارك فيها بصورة منتظمة مجموعة مختارة من كبار المسئولين أو نوابهم.
وأردفت المحطة أن مصدرًا على مستوى عال أماط اللثام عن أن مجموعة صغيرة من كبار المستشارين، وافقوا على الكيفية التي ستستجوب بها وكالة المخابرات المركزية المتهمين الرئيسين، الذين سيتم الترويج لفكرة أنهم على صلة بالقاعدة، وخاصة ما يتعلق باستخدام الصفع على الوجه أو الضرب بالأيدي والأرجل أو الحرمان من النوم فضلاً عن أسلوب محاكاة الغرق.
وقالت المحطة إيه بي سي: "بالإضافة إلى رايس فإن "العمداء" في ذلك الوقت كانوا نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووزير الخارجية كولن باول ومدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت ووزير العدل جون اشكروفت".
وكانت آلية محاكاة الغرق قد لقيت إدانة واسعة النطاق من أعضاء كثيرين في الكونجرس وجماعات حقوق الإنسان ودول أخرى لكونها شكلاً من أشكال التعذيب.