أنت هنا

5 ربيع الثاني 1429
المسلم - متابعات

في خطوة لتعزيز الاهتمام بشئون الأسرى؛ ومع اقتراب الذكرى الـ 34 لـ "يوم الأسير الفلسطيني؛ تأسس "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى"، مؤكدًا أن عمليات أسر الجنود الصهاينة هي الطريقة الأقوى لتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية إلى أسر مزيد من الجنود الصهاينة من أجل إبرام صفقات تبادل يتم من خلالها تحرير الأسرى بالقوة، "من خلال لي ذراع الاحتلال الصهيوني وإخضاعه صاغرا للإفراج عن أسرى ومعتقلين".
وأوضح المركز، المتخصص في شؤون الأسرى، في أول بيان له، الخميس10/4/2008م، أن أسر جنود الاحتلال هو أقوى وسائل الضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية؛ مشيرًا إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، يعيشون ظروفاً مأساوية قاسية حيث يفتقدون إلى أدنى مستويات الحياة الكريمة.
وقال البيان إن: "سلطات الاحتلال الصهيوني تقمع الأسرى وتحرمهم من أبسط حقوقهم وتستخدم معهم شتى الأساليب التعذيبية حتى الموت، وأنها تهدف إلى إذلالهم وانتزاع الاعترافات منهم بكل قسوة وشدة، ودون احترام لمواثيق أو معاهدات أو حتى لإنسانية وآدمية الإنسان".
وأضاف المركز أن: قوات الاحتلال تستهدف في حملاتها الاعتقالية الأطفال والنساء والشيوخ، من خلال المداهمات للبيوت الآمنة وعمليات الاختطاف التي تنفذها القوات الصهيونية بشكل شبه يومي.
وأكد المركز أن عمليات أسر الجنود الصهاينة هي الطريقة الأقوى لتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية إلى أسر مزيد من الجنود الصهاينة من أجل إبرام صفقات تبادل يتم من خلالها تحرير الأسرى بالقوة، "من خلال لي ذراع الاحتلال الصهيوني وإخضاعه صاغرا للإفراج عن أسرى ومعتقلين".
كما ودعا المركز كافة دول العالم والمؤسسات والمنظمات والهيئات والمراكز الحقوقية المحلية والعربية والإقليمية والدولية إلى العمل على فضح جرائم الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بشتى الوسائل والسبل.
وطالب المركز الجديد وسائل الإعلام المحلية والعربية والإقليمية والدولية بالاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، من خلال تناول الأخبار وإعداد التقارير والتحقيقات والمقابلات من أجل إظهار المأساة الحقيقية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني، داعيا أيضا كتّاب المقالات إلى تكثيف كتابة المقالات بشأن قضية الأسرى لتوضيح الظروف البالغة الخطورة التي يعيشها الأسرى في السجون الصهيونية.