أنت هنا

5 ربيع الثاني 1429
المسلم - وكالات

دعا حزب "الحرية والعدالة" الكردستاني، العراقيين إلى رص صفوفهم، وتكريس وحدتهم ‏الوطنية، للدفاع عن وحدة العراق، وسيادته، والتصدي للاحتلال، وفضح جرائمه البشعة، ‏التي يندى لها جبين الإنسانية.‏
وقال المكتب السياسي للحزب، في بيان له، بمناسبة الذكرى الخامسة لاحتلال العراق: إننا ‏في حزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي بشكل خاص والكرد بشكل عام نعلن انحيازنا ‏الكامل إلى خندق شعبنا المجاهد، وأضاف :علينا ان نوجه كل البنادق والشعارات لتدمير ما ‏تبقى من مشروع الاحتلال الذي يعيش أيامه الأخيرة في العراق".‏
وأضاف ارشد الزيباري، أمين عام الحزب: "في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق، وفي ‏التاسع من نيسان، الذي يمثل يوما عراقيا حزينا وقاسيا، فإننا نتوجه إلى أبناء شعبنا، بكرده ‏وعربه وقومياته وأديانه ومذاهبه المتعددة، لرص صفوفهم، وتكريس وحدتهم الوطنية ‏للدفاع عن وحدة العراق وسيادته والتصدي للاحتلال وفضح جرائمه البشعة التي يندى لها ‏جبين الإنسانية".‏
وأوضح زيباري أن بغداد، التي شكلت منارة حضارية إنسانية عبر تاريخها، يسعى الاحتلال ‏إلى طمس هويتها وإلغاء دورها الأمر الذي يتطلب منا جميعا توحيد مواقفنا وصفوفنا لدحر ‏الاحتلال وإعادة الوجه المشرق لوطننا الذي يدين له العالم كله من خلال دوره الحضاري ‏التاريخي.‏
لقد شكل التاسع من إبريل منعطفا خطيرا في حياة وطننا وشعبنا الذي اكتشف دون عناء ‏كذب قوات الاحتلال التي جاءت من اجل تدمير العراق ونهب خيراته واغتيال خيرة أبنائه.‏
وأضاف "حين نقول إن أكثر من مليون ونصف المليون عراقي قد قتلوا، وأكثر من أربعة ‏ملايين مهجر ولاجئ، بعد التاسع من نيسان، بسبب جرائم الاحتلال، فان ذلك يفرض على ‏كل الوطنيين العراقيين الأحرار، من عشائر وقوى سياسية وحزبية وشخصيات، أن يوحدوا ‏مشروعهم الوطني للدفاع عن تاريخ العراق ومستقبله، وان تتوجه كل البنادق والشعارات ‏لتدمير ما تبقى من مشروع الاحتلال الذي يعيش أيامه الأخيرة في العراق.‏
واختتم بيان الحزب بقوله: "إننا ندعو العراقيين كافة إلى التعبير عن غضبهم المشروع في ‏هذه المناسبة الحزينة، وان يبادروا إلى رفع العلم العراقي التاريخي قي كل مكان للتأكيد على ‏رفضهم للاحتلال وسياساته وإفرازاته، وان يكون يوم التاسع من نيسان يوما للوحدة ‏الوطنية، ويوما للغضب العراقي الذي ينتصر لحرية الوطن وسيادته".‏