تمكنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة من حشد أهالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في مسيرة جماهيرية منقطعة النظير، طالبوا خلالها بكسر الحصار الخانق عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر .
وكانت المسيرات قد تحركت من كافة مساجد المدينة لتجتمع في شارع شهيد الفجر الشيخ أحمد ياسين، لتجوب الشوارع الرئيسة، منددة بالحصار، ومحذرة من انفجار الأوضاع في قطاع غزة.
وهتفت المتظاهرون مؤكدين تأييدهم للمقاومة مهما اشتد الحصار، حيث جددوا البيعة على المضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرض فلسطين من دنس الاحتلال.
وثمن حماد الرقب الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة خان يونس التنديد الجماهيري لمواطني المدينة والذي من شأنه أن يعلم العالم بأن "صبر شعبنا نفد ولن يقبل بالذل والهوان بعد اليوم".
وأكد الرقب على أن حماس "سترفع راية المقاومة وراية الجهاد مهما بلغ الحصار ولن ترفع راية الخزي والعار".
وشدد الرقب على الدور الذي لعبته أمريكا إلى جانب المحتل الصهيوني في الحصار، مشيرًا إلى أن الحصار قد سبب غليانًا لم يقتصر على الشارع الفلسطيني بل امتدد إلى دول الجوار، مؤكدًا أن "حماس" على أهبة الاستعداد لمواجهة كافة الخيارات وأنها لا تترك وسيله لفك الحصار إلا وتستخدمها.
وقال الرقب: "إن حركة حماس ستجاهد في سبيل الله وستبقى تحافظ على الأرض وترابط فيها، ولن تعترف بإسرائيل، ولن تفرط بدماء الشهداء، وستعمل على حل قضية الأسرى بكل الطرق، وستبقى متمسكة بالثوابت مهما بلغ الحصار أشده".