أنت هنا

6 ربيع الثاني 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت الحكومة الفلسطينية بغزة برئاسة إسماعيل هنية، أنّ الشعب الفلسطيني قرر إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وأنها تدعم بدورها هذا التوجّه، ودعت إلى فتح فوري لمعبر رفح لكسر هذا الحصار.
وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة، في مؤتمر صحافي عقده بغزة اليوم السبت: "لقد تعاطت الحكومة بمرونة عالية مع الجهود المصرية من أجل فتح معبر رفح وتحقيق التهدئة المتبادلة، إلاّ أنّ أطرافاً غير معنية بإنهاء الحصار تسعى لإبقاء معاناة شعبنا الفلسطيني وتعزيز بذور الخلاف الداخلي".
وأضاف المتحدث "مع ذلك؛ نؤكد أننا سنواصل جهودنا مع مصر الشقيقة من أجل التخفيف عن شعبنا وإنهاء معاناة شعبنا وهذا الحصار الظالم، وندعو إلى فتح فوري لمعبر رفح لكسر الحصار".
وشدّد النونو، على متانة العلاقة مع مصر، وقال: "نشدد على أننا لن نفقد البوصلة، وأنّ أي انفجار محتمل موجّه فقط ضد الاحتلال الصهيوني، لأنه العنوان الرئيس للحصار، ومحاولة البعض لتوتير العلاقة مع مصر ستبوء بالفشل".
ودعا الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، حكومات الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل، وقال "نتساءل؛ إلى متى سيستمر هذا الصمت (...) غير المبرر؟!".
وطالب النونو وسائل الإعلام بالتركيز على ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية "من إرهاب وعدوان وحصار ظالم يدمر الحياة الفلسطينية"، وخاطبها قائلا: "إنّ شعبا هنا يُذبح، وهنا دماء تسيل، ومعاناة تقشعر لها الأبدان، فلا تتركوا شعبنا يموت وحيداً".
كما شدّد المتحدث على تحميل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية من "عدوان وحشي وحصار ظالم"، وقال إنّ عليه "التحرك العاجل لوقف الإرهاب الصهيوني، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، واعتبار دولة الاحتلال خارجة عن القانون الدولي".