أنت هنا

7 ربيع الثاني 1429
المسلم-قدس نت+وكالات:

تتوجه وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني اليوم الأحد، إلى قطر، للمشاركة في "منتدى الدوحة للديمقراطية والتطوير والتجارة الحرة" الذي سيعقد تحت رعاية الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وستلتقي الوزيرة ليفني خلال زيارتها التي تستمر ثلاثة أيام مسئولين كبار من قطر ودول أخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية" ارييه ميكيل: إن ليفني ستلقي كلمة أمام المشاركين في المنتدي والذي تحضره وفود من أنحاء العالم كافة بما في ذلك وفود من دول عربية.

ومن الجدير بالذكر أن ليفني ليست شخصية "اسرائيلية" عادية، فهي تشغل ثاني أعلى منصب في الحكومة "الاسرائيلية"، وهي ابنة جهاز الموساد حيث خدمت فيه لمدة أربع سنوات (1980 – 1984)، كما أن أبويها كليهما من العناصر الفاعلة في حرب العصابات في زمن تأسيس الكيان الصهيوني.

وليست وزيرة الخارجية في الكيان الصهيوني الشخصية "الإسرائيلية" الأولى التي يتم الترحيب بها في الدوحة، فقد زارها من قبل شيمون بيريز، الرئيس الحالي للكيان، عام 2005 وقام بجولة في السوق الشعبي في قطر التقى خلالها بعدد كبير من التجار والمواطنين القطريين، كانت مقدمة لصفقات سرية وعلنية ساعد على إبرامها افتتاح مكتب تمثيل تجاري للتطبيع مع "اسرائيل" في الدوحة عام 1996، وفي العام نفسه قررت قطر التبرع بستة ملايين دولار لبناء مجمع رياضي في بلدة "سخنين" ذات الأغلبية العربية في الكيان الصهيوني، واستمرت بعد ذلك اللقاءات بين عدد من الوزراء القطريين ونظرائهم "الإسرائيليين" بما في ذلك رئيس الوزراء ووزير الخارجية حمد بن جبر، كما دعمت "إسرائيل" مسعى قطر للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن.

وكان الرئيس "الإسرائيلي" الحالي شيمون بيريز قد زار الدوحة العام الماضي وتحدث إلى الآلاف من الطلاب العرب في ملتقى بدعوة من زوجة الأمير الشيخة موزة.