أنت هنا

8 ربيع الثاني 1429
المسلم-وكالات:

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استمرار لقاءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت "جريمة بحق الشعب الفلسطيني"، تحضّر لتصفية جديدة للقضية الفلسطينية.

وجاء موقف "حماس" على لسان الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي له، تعليقا على لقاء عباس وأولمرت بالقدس المحتلة مساء أمس، حيث أكد الناطق باسم "حماس" أن هذه اللقاءات تأتي في ظل سياسة التصعيد الذي يمارسه الاحتلال من خلال الحصار واستمرار القتل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، واستمرار مشاريع الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وغير ذلك من الجرائم".

ودعا أبو زهرين عباس، إلى بذل الجهد لكسر الحصار، لا "مصافحة من يقتل شعبنا ومشاركته في الحصار"، حد قوله. وأضاف: "إن حماس تنظر بصورة خطيرة لهذه اللقاءات، لأنها توفر غطاءً لاستمرار جرائم الاحتلال (...) وتحضّر لتصفية جديدة للقضية الفلسطينية، من خلال اتفاقات سياسية مع الاحتلال علي حساب الحقوق والثوابت".

وحذر أبو زهري من الاستمرار في هذه اللقاءات، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية في رام الله لا تملك تفويضاً للتفاوض مع الاحتلال باسم الشعب على حساب الحقوق والثوابت الوطنية.

واستهجن المتحدث باسم "حماس" حرص عباس على تواصل اللقاءات مع قادة الكيان الصهيوني ورفض أي حوار مع الداخل الفلسطيني، وقال: "من المخجل استمرار عقد هذه اللقاءات والمفاخرة بها في اللحظة التي يفاخر فيها عباس برفض الحوار مع قادة الشعب الفلسطيني".