أفاد مصدر في الشرطة اليونانية اليوم الاثنين أن سيارة تابعة للسفارة السعودية في اليونان تضررت في اعتداء استخدمت فيه عبوة حارقة مساء أمس في أثينا، بينما لم يصب أحد في الهجوم الذي لم تعرف دوافعه.
وفي حين لم تعلن السلطات اليونانية معلومات تفصيلية عن الهجوم ولا دوافعه، تبنت جماعة مجهولة أطلقت على نفسها اسم "الخلايا التخريبية" الاعتداء، في اتصال هاتفي برئاسة تحرير محطة تلفزيونية خاصة صباح اليوم الاثنين.
ونسبت وكالة "رويترز" للأنباء إلى مصدر في الشرطة اليونانية طلب عدم نشر اسمه أن الهجوم رد على احتجاز مجرم يشتبه في تورطه في سرقة بنك العام الماضي، من المقرر أن يحاكم الأسبوع الحالي.
وقد وقع الاعتداء قرابة الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي في حي طهالاندري" بالعاصمة اليونانية أثينا، حيث وضع مجهولون عبوة يدوية الصنع مؤلفة من قارورتي غاز صغيرتين تحت سيارة موظف في السفارة السعودية كانت متوقفة في أحد الشوارع.
وعادة ما تنسب الشرطة اليونانية الهجمات بقوارير الغاز والمولوتوف التي تشهدها البلاد بشكل متكرر، وتستهدف غالبا مصارف ومؤسسات عامة ومصالح أجنبية، إلى مجموعات صغيرة من اليسار المتطرف ويقتصر معظم هذه الهجمات على إحداث أضرار مادية فقط.
