أنت هنا

8 ربيع الثاني 1429
المسلم ـ وكالات:

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات شرق عبسان شرق خانيونس بخمس قذائف هاون عيار (80) ملم. تأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من نجاة وزير إسرائيلي من قناص فلسطيني أثناء تفقده للحدود مع غزة؛ فقد اعترفت مصادر في الجيش الصهيوني بإصابة مساعد وزير الأمن الداخلي الصهيوني "آفي ديختر" بجراح متوسطة لخطيرة.
وأكدت الكتائب في بيانها نسخة عنه "أن هذا القصف يأتي ردا علي المجازر البشعة والحصار الخانق بحق أبناء قطاع غزة وتصديا للتوغلات المتواصلة على حدود القطاع.
واثر هذا القصف القسامي قالت مصادر إسرائيلية إن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال "يؤاف غلانت" نجا من الموت بعد أن سقطت قذيفة هاون فلسطينية على بعد 20 مترا من سيارته أثناء تجوله في حقول كيبوتس نير عوز برفقة رئيس المجلس الإقليمي (اشكول) "حاييم يلدن" وعدد آخر من كبار الشخصيات في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الفلسطينيين وأثناء جولة غلانت شرعوا بإطلاق قذائف الهاون باتجاه المنطقة وسقط احدها على مسافة 20 مترا من السيارة التي كان يستقلها قائد المنطقة الجنوبية.
وحين بدأ القصف القسامي فر جميع المشاركين في الجولة التفقدية إلى مواقع محصنة مصنوعة من الباطون المسلح نصبها الجيش الإسرائيلي في المنطقة قبل فترة وجيزة.
وقال رئيس المجلس الإقليمي (اشكول) "حاييم يلدن": "إن الجولة كانت مخططة مسبقا وهدفت إلى الاطلاع مباشرة على ما يواجهه المزارعون في المنطقة وحين سقوط موجة القذائف التي اختصرت لنا تفاصيل حياة المزارعين شعرت بان الفلسطينيين يصوبون القصف نحونا بشكل دقيق جدا".
تأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من نجاة وزير إسرائيلي من قناص فلسطيني أثناء تفقده للحدود مع غزة؛ فقد اعترفت مصادر في الجيش الصهيوني بإصابة مساعد وزير الأمن الداخلي الصهيوني "آفي ديختر" بجراح متوسطة لخطيرة.
وقالت المصادر العسكرية الصهيونية في ذلك الوقت أن وزير الأمن الداخلي كان برفقة عدد من معاونيه أثناء جولة تفقدية لإحدى مناطق المراقبة التي تطل على قطاع غزة، في منطقة "جفعات نازميت" القريبة من السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة.
وبعد هذه الحوادث أصبح هناك هاجس لدى الإعلام الإسرائيلي وأجهزة امن الكيان، أن كتائب القسام ترتكز بعملياتها الميدانية على معلومات لتحرك قيادات الجيش الإسرائيلي وأعضاء في وزارة الاحتلال الصهيوني