شهد العراق يوما داميا إذ قتل أكثر من 53 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في هجمات، إحداها بسيارة مفخخة قرب مبنى حكومي بمدينة بعقوبة قتل فيه 40 شخصا على الأقل في حين لقي 13 آخرون مصرعهم في تفجير انتحاري بالرمادي.
وقد أوضحت مصادر طبية وأمنية عراقية أن من بين الضحايا نساء وأطفالا.
وفي تطور آخر أعلن الجيش الأمريكي مقتل ما لا يقل عن ستة ممن أسماهم المقاتلين الأعداء خلال اشتباكات في مدينة الصدر شرق بغداد حيث يتواجه جنود أمريكيون وعراقيون منذ أكثر من أسبوعين مع جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن الاثنين 14/4/2008م، أن اثنين من جنوده قتلا في انفجارين، استهدفا آليتيهما العسكريتين.
وفي تطور سياسي جديد يتوقع أن تكون له انعكاسات أعلن عدد من قيادات مجالس الصحوة في بغداد تشكيل حركة سياسية باسم جبهة الكرامة العراقية.
وقال أبو عزام التميمي أحد قادة مجالس الصحوة، إن التشكيل الجديد سيتولى ملء الفراغ السياسي الحاصل في العراق، حسب تعبيره. وقد أعلن تشكيل هذه الحركة بعد يوم من إقرار الحكومة العراقية مشروع قانون مجالس المحافظات.
من جهته قال مسؤول مكتب حقوق الإنسان في الحزب الإسلامي العراقي عمر الجبوري إن تصريحات مجلس القضاء الأعلى بشأن إطلاق سراح أكثر من 20 ألفا من المعتقلين العراقيين لا أساس لها من الصحة. وأضاف الجبوري أن عدد الذين أطلق سراحهم لا يتجاوز بضع مئات حتى الآن.