استشهد أربعة مقاومين من كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أثناء تصديهم للقوات "الاسرائيلية" الخاصة التي توغلت شرق مدينة غزة مساء امس وفجر اليوم، بعد أن كبدوا الاحتلال خسائر في الأرواح والمعدات، وشمل ذلك قتل جنديين صهيونيين وإصابة أربعة.

وكان عبد الله الغصين "أبو محمد" من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد، قد استشهد مساء أمس، وأصيب اثنان آخران، في قصف نفذته الطائرات الحربية "الإسرائيلية" وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب "القسام" في بيان لها إن الشهداء هم: القائد الميداني عبد الكريم الخيسي، ومصطفى التتر من المكتب الإعلامي، وكرم الوادية، ومحمود حلس. وجاء في البيان "من جديد.. تصعد أرواح الشهداء المجاهدين، الذين سطّروا بدمائهم صفحات من المجد والشموخ، وكتبوا التاريخ بمداد الدم الزكيّ والأشلاء الطاهرة ". وأكدت الكتائب أن القائد القيسي وإخوانه المجاهدين استشهدوا بعد مشوار جهادي مشرّف في صفوف "القسام"، وبعد أن أبلوا بلاءً حسناً في مقارعة الصهاينة الغاصبين.
وكانت قوة صهيونية خاصة وقعت في كمين متقدم لكتائب "القسام" في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء شرق الشجاعية، قبل أن تصل تعزيزات صهيونية وتندلع اشتباكات على شكل واسع في المنطقة، أدت إلى مقتل جنديين "إسرائيليين" وإصابة ستة آخرين.

واعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليتها عن استهداف القوات الخاصة الإسرائيلية شرق غزة، بعبوة ناسفة شديدة الانفجار مضادة للأفراد ووابل من قذائف الهاون من عيار 80 ملم، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال. كما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن نصب كمين واستهداف قوات خاصة "إسرائيلية" متوغلة شرق المقبرة الشرقية، شمال غزة، بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، مؤكدة وقوع العديد من الإصابات في صفوف جيش الاحتلال "الاسرائيلي".