أنت هنا

10 ربيع الثاني 1429
المسلم ـ وكالات:

أعلن علي بلحاج الرجل الثاني في جبهة الإنقاذ الإسلامية "المحظورة" في الجزائر، رفضه "أي وجود أمني أمريكي في بلاده".
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن بلحاج قوله: إنّ أرض المليون ونصف المليون من الشهداء لا ترضى أن تكون "ولاية تابعة للولايات المتحدة في قلب الشمال الإفريقي" على حد تعبيره.
واستغرب الناشط الإسلامي، ترحيب وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني بفتح فرع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي" في الجزائر.
ورأى بلحاج أنّه لا يمكن الترحيب بخطوة من ذاك القبيل، كما لا يمكن، تسويغها بدعوى التعاون والتنسيق من أجل محاربة "الإرهاب"، ذاهباً إلى أنّ "السيادة الجزائرية" ستغدو في خطر على عدة صعد، إن تمّ الأمر.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" روبرت مولر قد أعلن مؤخراً أن جهازه يعتزم فتح مكتب في الجزائر العاصمة للتصدي للمخاطر الجديدة الآتية من المغرب.
وقال مولر خلال جلسة استماع في الكونجرس مخصصة لميزانية "إف بي آي"، خلال السنة المالية 2009: "لقد ازدادت.. قدرات القاعدة في المغرب خلال السنة أو السنة والنصف الماضية".
وتابع: "إننا قلقون جدًا أنه وفي وقت تزايدت هذه القدرات، فإن الاحتمالات يمكن أن تتزايد أيضًا حول توجه أفراد يحملون جوازيْ سفر فرنسي وجزائري على سبيل المثال إلى أوروبا، ولا تعود تفصلهم سوى بطاقة سفر الكترونية عن مطار كينيدي أو أي مطار آخر هنا في الولايات المتحدة", على حد تعبيره.