أنت هنا

14 ربيع الثاني 1429
المسلم-متابعات:

ارتفع إلى سبعة، عدد الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة منذ الليلة الماضية، بالإعلان اليوم عن استشهاد مقاوم، وإصابة ثلاثة آخرين، في غارة صهيونية على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى استشهاد فتى (17 عاما)، متأثراً بجروح أصيب بها جرّاء قصف صهيوني لمجموعة من الأطفال في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشهيد الذي ارتقى فجر اليوم الأحد، ينتمي إلى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وقد نقل إلى مستشفى الشفاء بغزة، عبارة عن أشلاء متفحمة وممزقة، مع ثلاثة مصابين من كوادر الحركة وصفت جراحهم بـ "الخطيرة"، وذلك جراء قصف "إسرائيلي" استهدف مجموعة من المرابطين بالقرب من مدرسة تونس شرق حي الزيتون بغزة. ورجحت المصادر ارتفاع عدد الشهداء نتيجة لصعوبة حالة الجرحى.

وكان خمسة مقاومين من كتائب "القسام" قد استشهدوا، الليلة الماضية، وأصيب أربعة آخرون بجروح، في غارتين "إسرائيليتين" شرق جباليا.

من جهة أخرى، رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، التي كشف فيها عن خطة تقوم في أحد بنودها على تشكيل حكومة وحدة وطنية تُستبعد منها الحركة "كي لا تتعرقل مفاوضات السلام"، على حد قوله.

ونسب "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حماس" قوله: "إن تصريحات أبو الغيط تعني أنه ضد الشرعية التي فازت بموجبها حركة "حماس" في انتخابات حرة شهد العالم أجمع بنزاهتها". وأعرب أبو زهري عن أمله في أن يعيد وزير الخارجية المصري النظر في تصريحاته، مطالبا القاهرة بأن توضح موقفها بعد تصريحات أبو الغيط، مشدداً على أنه "لا مجال لتجاوز حماس في أي عملية سياسية في المنطقة". وأبدى المتحدث باسم الحركة استغرابه من تعويل مسؤولين عرب على تجاوز "حماس" سياسياً، في الوقت الذي بدأ الغرب يدرس مدى حجم ومكانة حركة "حماس".