أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صديق أن سفير باكستان لدى أفغانستان طارق عزيز الدين، الذي فقد منذ تسعة أسابيع في المنطقة القبلية الباكستانية، مختطف لدى حركة "طالبان"، مضيفا أن إسلام آباد على اتصال بالمختطفين لإطلاق سراحه.

وكان سفير باكستان في أفغانستان طارق عزيز الدين قد ظهر في شريط مصور عرضته إحدى الفضائيات العربية أمس وأكد فيه أنه مختطف لدى حركة "طالبان". وقال السفير وفق الترجمة العربية: "أنا طارق عزيز الدين السفير الباكستاني لدى أفغانستان، في 11 فبراير كنا في طريقنا إلى أفغانستان في سيارتنا الرسمية وتم اختطافنا في مقاطعة خيبر من قبل مجاهدي طالبان".

وظهر طارق عزيز الدين في الشريط تحيط به مجموعة من المسلحين. وقال: إنه محتجز منذ 27 يوما وفي وضع مريح ويلقى رعاية واحتراما، لكنه ذكر أنه يعاني من مشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وآلام في القلب. ودعا عزيز الدين حكومة بلاده وسفيريها في طهران والصين إلى بذل جهدهم للمحافظة على حياته وحياة سائقه وحارسه الشخصي، وتلبية كل ما تطلبه حركة "طالبان" حتى يتم الإفراج عنهم، بما في ذلك "إطلاق سراح أي مسلمين محتجزين في باكستان تطالب "طالبان" بإطلاق سراحهم"، في إشارة الى قائد حركة "طالبان" الملا منصور داد الله، الذي تحتجزه باكستان.