توعدت أبرز مرشحات الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية وزوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، السناتور هيلاري في مقابلة مع شبكة "ABC" أمس الثلاثاء بإزالة إيران عن الخريطة إذا ما شنت هجوما نوويا على "إسرائيل"، وذلك في حال وصولها إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل.

وردا على سؤال عما يمكن أن تقوم به ردا على هجوم نووي إيراني على "إسرائيل"، قالت هيلاري: "ليعلم الإيرانيون أنني في حال انتخابي رئيسة، فسوف أهاجم إيران". وأضافت: "خلال السنوات العشر المقبلة التي يمكن أن يفكر خلالها الإيرانيون بشن هجوم متهور على "إسرائيل"، سنكون قادرين على إزالتهم كليا عن الخريطة."

وعلى الرغم من التصريحات النارية التي يطلقها عدد من الساسة الأمريكيين حول مهاجمة ايران، فإن عددا من المراقبين لا يتوقعون حدوث ذلك، ويقولون إن هذه التصريحات للاستهلاك الداخلي وكسب أصوات اليهود الأمريكيين، حيث إن المطلعين على العلاقات الأمريكية الإيرانية يعرفون بجلاء أن بين البلدين تنسيقا وتعاونا وثيقا، ظهرت ثماره في أفغانستان والعراق، وبعض المناطق الأخرى، لا سيما في منطقة الخليج.
من جهة أخرى، وعلى صعيد السباق بينهما للترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية أن هيلاري كلينتون فازت في الانتخابات التمهيدية لولاية بنسلفانيا بنسبة 53 في المائة من الأصوات مقابل 47 في المائة لمنافسها الرئيسي باراك أوباما.