أنت هنا

17 ربيع الثاني 1429
المسلم - متابعات:

ذكر موقع صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية اليومية على شبكة الإنترنت أن الدنمارك قررت غلق سفارتيها في العاصمة الجزائرية وكابول، تخوفا من هجمات انتقامية احتجاجا على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي عليه السلام، في الصحافة الدنماركية.
ووفقا للصحيفة المذكورة، فقد نقلت وزارة الخارجية الدنماركية موظفي سفارتيها في الجزائر وأفغانستان إلى مبان تحيط بها تدابير أمنية مشددة، وإلى أماكن سرية. وأضافت الصحيفة أن بعض الموظفين نقلوا من مقار إقامتهم إلى "أماكن آمنة" في البلدين.
وذكرت الصحيفة أن السفارة الدنماركية في العاصمة الجزائرية أغلقت قبل أيام، أما السفارة في كابول فقد تم إخلاؤها اليوم الأربعاء.
من جهته، قال اريك لورسن، المسؤول في الجهاز الإداري في وزارة الخارجية الدنماركية: إن موظفي السفارتين سيواصلون أعمالهم من أماكن وجودهم السرية الجديدة، ويمكن الاتصال بهم هاتفيا أو عبر البريد الإلكتروني. وأضاف أنه لا يعرف موعد إعادة فتح السفارتين.
وكانت 17 صحيفة دنماركية قد أعادت في منتصف فبراير الماضي نشر واحد على الأقل من 12 رسما كاريكاتوريا مسيئة للنبي عليه السلام اثار نشرها من قبل صحيفة دنماركية في يناير وفبراير 2006 موجة من الغضب العارم في العالم الإسلامي، تضمنت مقاطعة اقتصادية للمنتجات الدنماركية أدت إلى خسائر فادحة.