أنت هنا

18 ربيع الثاني 1429
المسلم - وكالات

صرح المحامي الموكل بالدفاع عن نائب رئيس الوزراء العراقي السابق ‏طارق عزيز أمس الأربعاء، بأنه سيمثل نهاية الشهر الجاري وللمرة الأولى ‏أمام محكمة الجنايات العليا كمتهم في قضية إعدام تجار عراقيين في يوليو ‏عام 1992.‏

وأضاف المحامي بديع عارف أنه سيمثل مع عزيز 8 من كبار المسؤولين ‏السابقين من بينهم وطبان إبراهيم الحسن وسبعاوي إبراهيم الحسن الأخوان ‏غير الشقيقين للرئيس السابق صدام حسين أمام المحكمة في هذه القضية.‏
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عارف أن المحكمة الجنائية العليا أحالت ‏القضية إلى محكمة الجنايات الأولى التي يرأسها القاضي رؤوف رشيد عبد ‏الرحمن، الذي أصدر حكم الإعدام بالرئيس العراقي السابق صدام حسين. ‏
من ناحية أخرى، أكدت مصادر مطلعة أن علي حسن المجيد، ابن عم صدام ‏حسين، قد أعيد إلى زنزانته الخاضعة لرقابة الجيش الأمريكي داخل المنطقة ‏الخضراء بوسط بغداد، بعدما بقي بالمستشفى لفترة بسبب تعرضه لأزمة ‏قلبية .‏
وقال بديع عارف: إن المجيد ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه من قبل ‏القضاء العراقي بعد تماثله للشفاء. ‏
من جهة أخرى نفى جيش الاحتلال الأميركي اعتقال عزة إبراهيم الدوري ‏نائب الرئيس العراقي السابق صدام‎ ‎حسين، مؤكدًا أنه ليس معتقلاً داخل ‏سجون الاحتلال كما لا توجد أية تقارير حول اعتقاله من قبل قوات الأمن ‏العراقية.‏
في ذات الوقت قالت السلطات العراقية أنها بصدد التحقق من هوية الشخص ‏المعتقل لديها ويشتبه في كونه الدوري، من خلال فحص الحمض النووي ‏للتحقق من شخصية المعتقل .‏
وصرح مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إنه لا‎ ‎يستطيع "لا نفي ‏ولا إثبات" هذه المعلومات‎.‎
وأكد متحدث باسم حزب البعث أن الدوري "ما زال حرًا وفي أمان" .‏