أنت هنا

18 ربيع الثاني 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

أقر مجلس التشريع الفلسطيني بجلستة الاعتيادية اليوم الخميس ضمن أعمال ‏الدورة الثالثة مشروع "قانون حماية المقاومة"،‎ ‎كما تم إطلاق شعار "فك ‏الحصار وحماية المقاومة" على دورة المجلس الحالية .‏‎ ‎
وحول التصعيد الصهيوني واستمرار الحصار أكد بحر أن هذه هي طبيعة ‏المحتل "الإسرائيلي" الذي يمارس سياسة عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني، بل ‏ضد الإنسانية كلها. ‏
واستنكر بحر الصمت العربي الذي عده نوعًا آخر من الحصار المضروب ‏على الفلسطينيين قائلاً: من المستغرب "أن نحاصر من قبل أشقاءنا وجيراننا ‏القادة العرب الذين لم يخرجوا عن صمتهم المريب لهذه اللحظة، فماذا ‏ينتظرون؟!". ‏
وطالب: "بالإسراع في فتح معبر رفح الفلسطيني المصري"، مشددًا على أن ‏الحصار الذي يهدف للنيل من صمودنا وثوابتنا، لن يزيدنا إلا تمسكًا بحقوقنا ‏وثوابتنا وعلى رأسها "المقاومة لنيل حقوقنا وطرد الاحتلال".‏
وقد تقدم النائب محمد فرج الغول خلال الجلسة بمذكرة تهدف لسن "قانون ‏حماية المقاومة" باعتبارها الخيار الإستراتيجي الذي يجب دعمه في كافة ‏المحافل الدولية لطرد المحتل الصهيوني عن أرض فلسطين، وتأكيدًا على ‏أن المقاومة حق ثابت وواجب مقدس كفلته المواثيق الدولية والشرائع ‏السماوية، وأنها باقية ما بقي الاحتلال على أرض فلسطين. ‏
وأكد الغول على وجوب إنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يلاحق ‏أو يتعرض أو يتطاول أو يتآمر على المقاومة الفلسطينية الباسلة وسلاحها ‏الموجه إلى الاحتلال الغاصب، لأن سلاح المقاومة الفلسطينية سلاح طاهر ‏مصان يحظر التعدي عليه أو المساس به بأي شكل من الأشكال وعلى أي ‏نحو كان. ‏
وتضامن النائب عبد الفتاح دخان مع زميله الغول حيث استعرض تاريخ ‏الفلسطينيين النضالي في الدفاع عن فلسطين، ومواجهة الهجمات الصهيونية، ‏وطالب بضرورة توفير كافة الإمكانات للدفاع عن فلسطين، مشدداً على أن ‏الشعب الفلسطيني يبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن وطنه المغتصب، ‏ودعم المقاومة والمقاومين ومشروع المقاومة الفلسطينية. ‏