أقر مجلس التشريع الفلسطيني بجلستة الاعتيادية اليوم الخميس ضمن أعمال الدورة الثالثة مشروع "قانون حماية المقاومة"، كما تم إطلاق شعار "فك الحصار وحماية المقاومة" على دورة المجلس الحالية .
وحول التصعيد الصهيوني واستمرار الحصار أكد بحر أن هذه هي طبيعة المحتل "الإسرائيلي" الذي يمارس سياسة عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني، بل ضد الإنسانية كلها.
واستنكر بحر الصمت العربي الذي عده نوعًا آخر من الحصار المضروب على الفلسطينيين قائلاً: من المستغرب "أن نحاصر من قبل أشقاءنا وجيراننا القادة العرب الذين لم يخرجوا عن صمتهم المريب لهذه اللحظة، فماذا ينتظرون؟!".
وطالب: "بالإسراع في فتح معبر رفح الفلسطيني المصري"، مشددًا على أن الحصار الذي يهدف للنيل من صمودنا وثوابتنا، لن يزيدنا إلا تمسكًا بحقوقنا وثوابتنا وعلى رأسها "المقاومة لنيل حقوقنا وطرد الاحتلال".
وقد تقدم النائب محمد فرج الغول خلال الجلسة بمذكرة تهدف لسن "قانون حماية المقاومة" باعتبارها الخيار الإستراتيجي الذي يجب دعمه في كافة المحافل الدولية لطرد المحتل الصهيوني عن أرض فلسطين، وتأكيدًا على أن المقاومة حق ثابت وواجب مقدس كفلته المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وأنها باقية ما بقي الاحتلال على أرض فلسطين.
وأكد الغول على وجوب إنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يلاحق أو يتعرض أو يتطاول أو يتآمر على المقاومة الفلسطينية الباسلة وسلاحها الموجه إلى الاحتلال الغاصب، لأن سلاح المقاومة الفلسطينية سلاح طاهر مصان يحظر التعدي عليه أو المساس به بأي شكل من الأشكال وعلى أي نحو كان.
وتضامن النائب عبد الفتاح دخان مع زميله الغول حيث استعرض تاريخ الفلسطينيين النضالي في الدفاع عن فلسطين، ومواجهة الهجمات الصهيونية، وطالب بضرورة توفير كافة الإمكانات للدفاع عن فلسطين، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن وطنه المغتصب، ودعم المقاومة والمقاومين ومشروع المقاومة الفلسطينية.