قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، خلال شهر أبريل الجاري وحتى اليوم السبت ستين مواطناً فلسطينياً، إضافة إلى 120 جريحًا .
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مركز حقوقي فلسطيني أن تزايد هجمات الصهاينة على قطاع غزة المحاصر قد رفع عدد الشهداء الذين كان من بينهم 15 طفلاً .
وصرح مركز "الميزان لحقوق الإنسان" في بيان أصدره اليوم بأنه يدين أسلوب العقاب الجماعي الذي تستخدمه سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة، والمتمثل في منع إمدادات الوقود والغذاء، لأنها تمس حقوق الإنسان بشكل خطير، كما أنها تتنافى مع القانون الدولي الإنساني للسكان المدنيين الواقعين تحت نير الاحتلال.
وأدان المركز كذلك توظيف العقاب الجماعي ضد فلسطينيي غزة لأغراض سياسية، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف إزاء ما يجري في قطاع غزة لوقفه، إذ يتوجب على كل "دولة" أن تحترم القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، التي تمنع العقاب الجماعي بجميع أشكاله .
واستعرض المركز بعض الآثار التي نجمت عن الحصار "الإسرائيلي" لغزة، والتي تمثلت في إصابة معظم المرافق العامة بالشلل التام، بما في ذلك قطاعات التعليم والصحة والعمل والزراعة والتجارة والنقل والمواصلات، إضافة إلى امتداد تأثيره على عمل وكالات الإغاثة وتشغيل اللاجئين، فضلاً عن وجود تهديدات جدية بتوقف الإمدادات الإنسانية، التي بات سكان القطاع يعتمدون عليها بشكل شبه كامل.