أنت هنا

21 ربيع الثاني 1429
المسلم-فضائيات+وكالات:

نجا الرئيس الأفغاني العميل حامد كرزاي من محاولة اغتيال استهدفته اليوم الأحد أثناء مشاركته بحفل في العاصمة كابول، حضره كبار أركان حكمه، وعدد من المسؤولين الأجانب.

وقد تبنت حركة "طالبان" الأفغانية المقاومة المسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنصة التي كان كرزاي سيشرف منها على عرض عسكري.

ونسبت وكالة "رويترز" للأنباء إلى شهود عيان قولهم إن كرزاي اقتيد بعيدا عن مكان الاحتفال قرب قصر الرئاسة في العاصمة كابول بعد سماع صوت أعيرة نارية، كما شوهد وزراء يغادرون أيضا المكان.

وقد قطع التلفزيون الأفغاني نقله على الهواء مباشرة للاحتفال الذي كان ينظم بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لسقوط كابول في أيدي المجاهدين.

وأضاف الشهود انه كان بالإمكان سماع صوت الأعيرة النارية حتى بعد أن أوقف التلفزيون تغطيته للاحتفال، الذي كان من المقرر أن يتضمن عرضا عسكريا.

من جهته، تبنى المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية المقاومة ذبيح الله مجاهد الهجوم ، ونقل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عنه قوله: إن حركة "طالبان" هاجمت موقع الاحتفال بصواريخ، ثم إطلاق رصاص. واضاف: "كان لنا ناس هناك وأطلقوا النيران على كرزاي."

ونسبت فضائية "الجزيرة" إلى مسؤولين في حركة "طالبان" قولهم إن ستة من عناصر الحركة استطاعوا اختراق العرض العسكري وهم يرتدون أحزمة ناسفة، وتبادلوا إطلاق النار مع حرس الرئيس الأفغاني، حيث كان ثلاثة منهم يحملون أسلحة "آر بي جي"، وثلاثة يحملون أسلحة رشاشة "كلاشينكوف"، واستغلوا إطلاق نيران المدفعية طلقات تشريفية أثناء عزف النشيد الوطني ليبدأوا الهجوم على كرزاي، الذي يبدو أنه نجا وأصيب نائبه الثاني وهو زعيم قبائل الهزارة الشيعية. وقالت "طالبان" (وفقا للجزيرة) إن ثلاثة من المهاجمين استشهدوا وتمكن الثلاثة الآخرون من الانسحاب من المكان بعد الهجوم.