أنت هنا

21 ربيع الثاني 1429
المسلم - صحف

أعلنت مصادر إيرانية رسمية أمس إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد يزور طهران قريبا، ، وسط أنباء عن عرض الولايات المتحدة على عدد كبير من ضباط الجيش العراقي السابق، تشكيل وحدات عسكرية داخل الجيش الحالي، مهمتها الوقوف بوجه النفوذ الإيراني والميليشيات الشيعية الموالية له في العراق.

ووفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية" الصادرة اليوم فقد جاء إعلان المصادر الإيرانية عن الزيارة المرتقبة للمالكي إلى إيران مع ما قاله مسؤول إيراني للصحافيين أمس من أن المالكي عبّر خلال قمة دول جوار العراق التي عقدت في الكويت مؤخرا، عن رغبته في زيارة إيران وإطلاع المسؤولين فيها على التطورات في المنطقة.

من جهة أخرى، نسبت الصحيفة نفسها إلى "مصادر عراقية مطلعة" قولها إن قوات الاحتلال الأمريكية عرضت على عدد كبير من ضباط الجيش العراقي السابق، تشكيل وحدات عسكرية داخل الجيش الحالي مهمتها الوقوف بوجه النفوذ الإيراني والميليشيات في العراق.

وأيد ذلك ما قاله اللواء الركن أحمد الجبوري في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "إن القوات الأمريكية عرضت على ضباط الجيش العراقي السابق في الأنبار والموصل وصلاح الدين من خلال عدد من أعضاء البرلمان وقيادات الصحوة العودة إلى الجيش العراقي الجديد من خلال تشكيل وحدات خاصة يتم دمجها تدريجياً بالقوات الحالية، مهمتها الرئيسية مواجهة عناصر "فيلق القدس" الإيراني، المنتشرين في العديد من مدن العراق بالإضافة إلى وجودهم في القوات الحكومية".

وأوضح الجبوري أن الشيخ أحمد أبو ريشة رئيس ما يعرف بـ "مجلس صحوة الأنبار"، نقل الرغبة الأمريكية لتجمع الضباط العراقيين في المحافظة، داعياً إياهم إلى أن يأخذوا دورهم "الوطني" في التصدي للنفوذ الإيراني.

وأوضح الجبوري أن هناك رغبة أمريكية للتعاون مع ضباط الجيش السابق كونهم الأقدر على تولي مهمة الوقوف بوجه "النفوذ الإيراني المتعاظم" في العراق.