أنت هنا

21 ربيع الثاني 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها للقرارات التي صدرت عن الكونجرس الأمريكي ممثلا في مجلسي الشيوخ والنواب، باعتبار فلسطين المحتلة وطناً قومياً لليهود، واعتبرته قراراً عنصرياً منحازاً للاحتلال الصهيوني.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم في تصريحات له اليوم الأحد، نقل المركز الفلسطيني للإعلام القريب من الحركة مقتطفات منها :إن حركة "حماس" تؤكد رفضها الكامل لهذه القرارات المنحازة للاحتلال الصهيوني، وتعتبرها "قرارات عنصريه خطيرة".

وأكدت الحركة استمرار مقاومتها بكل الطرق لمثل هذه المشروعات التي تهدف إلى شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية، وإقرار بتهجير جديد للفلسطينيين داخل الخط الأخضر عام 1948م، وأضاف برهوم أن هذا القرار يكشف النقاب عن السيطرة التامة للوبي الصهيوني الداعم للاحتلال "الإسرائيلي" على المؤسسات السياسية الأمريكية، حيث إنه يتحكم في سياساتها الخارجية على حساب الرأي العام الأمريكي وعلى حساب حق الشعب الفلسطيني في سيادته على أرضه.

واعتبر الناطق باسم "حماس" أن الرهان على المؤسسات الأمريكية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل سيطرة اللوبي الصهيوني عليها، "رهان خاسر"، مؤكدا أنه يجب على الدول العربية والإسلامية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن يكون لهم موقف موحد وقوي في رفض المواقف الأمريكية الداعمة للإرهاب "الإسرائيلي".

وكان الكونجرس الأمريكي، قد صادق عبر نواب مجلس النواب الـ 413 ونواب مجلس الشيوخ الـ 100 على قرار يؤكد أن "اسرائيل" (فلسطين المحتلة) هي الوطن القومي لكل الشعب اليهودي.

وأكد القرار على تعزيز العلاقات الأمريكية "الاسرائيلية"، كما تم في الماضي والحاضر وفي المستقبل، وكان لافتا أن القرار الذي يخالف حتى قرارات الأمم المتحدة التي تعتبر "اسرائيل" محتلة على الأقل للأراضي التي استولت عليها عام 1967، صوت عليه جميع نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولم يعارضه أي نائب أو حتي يمتنع عن التصويت.