استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم أم وأربعة من أطفالها، وأصيب تسعة آخرون بجروح، بعضهم في حال الخطر، اليوم الاثنين، في قصف صهيوني بالمدفعية وتوغلات شمال قطاع غزة.

وقد ارتقى الشهداء الخمسة (الأم وأطفالها) بعد قصف منزل لفلسطيني يدعى محمد أبو معتق بالقرب من "أبراج الندى"، في بلدة "بيت حانون" شمال قطاع غزة، مع احتمال ارتفاع عدد الشهداء نتيجة خطورة جراح بعض المصابين.

وذكر الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ، أن الشهداء هم: صالح أحمد أبو معتق (4 سنوات)، هناء أبو معتق (6 سنوات) ، ردينة أبو معتق (6 سنوات) ، مصعب أبو معتق (عام واحد)، بالإضافة إلى أمهم التي توفيت في المستشفى متأثرة بجراحها التي كانت قد أصيبت بها أثناء القصف الصهيوني، ومن ضمن الشهداء كذلك الفتى أيوب عطاالله (17عاما) الذي استشهد وهو في طريقة للمدرسة ، والمقاوم إبراهيم حجوج من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال د. حسنين أن الشهداء وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة عبارة عن أشلاء ممزقة جراء القصف الإسرائيلي الشديد الذي استهدف المنزل ، موضحاُ أن تسعة إصابات وصلت مستشفيي كمال عدوان والعودة بينهم حالات خطرة.

ونقلت وكالة "قدس نت" المستقلة عن شهود عيان أن المدفعية "الإسرائيلية" أطلقت عدة قذائف صوب المنزل المستهدف بشكل مفاجئ، بعد توغلها في المنطقة التي يقع فيها، ما أدى إلى استشهاد الأم وأطفالها الأربعة، وإصابة اثنين آخرين من الأسرة المنكوبة.

وكانت قوات "إسرائيلية" خاصة معززة بعدد من الآليات العسكرية والجرافات وبغطاء جوى من قبل طائرات الاحتلال "الإسرائيلية" قد توغلت في بلدة بيت حانون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتمركزت على أطراف شارعي السلطان والسكة وسط إطلاق نار متفرق باتجاه المواطنين الفلسطينيين العزل، قبل أن ترتكب مجزرتها الجديدة.