أنت هنا

22 ربيع الثاني 1429
المسلم-وكالات:

يصل اليوم الاثنين إلى القاهرة ممثلو ستة فصائل فلسطينية لبحث إعلان التهدئة وفتح معابر قطاع غزة، إضافة إلى صفقة تبادل الأسرى مع الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليت، والمصالحة الوطنية.

وكانت بعض الفصائل الفلسطينية قد أعلنت معارضتها للتهدئة، منها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، التي اعتبرت عرض التهدئة في غزة أولاً "ارتداد وطني للوراء"، على حد قول متحدث باسمها.

وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين (أبو مجاهد) ان وفداً من اللجان سيتوجه إلى القاهرة اليوم الاثنين بدعوة رسمية من القيادة المصرية لبحث التهدئة مع "إسرائيل". ومن المقرر أن تغادر إلى القاهرة أيضاً وفود من حركة "الجهاد الإسلامي" والجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية" وحزب "الشعب"، فضلاً عن وفد "حماس" الموجود في القاهرة.

وكان ممثلون عن "حركة حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهتين الشعبية والديمقراطية" قد اجتمعوا مساء أمس الأحد, بغزة للتباحث في موضوع التهدئة مع الكيان الصهيوني التي طرحتها مصر.

ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إلى كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قوله: إن الاجتماع الذي تم بين الفصائل المتوجهة إلى مصر للقاء وزير المخابرات المصرية عمر سليمان هدفه إيجاد موقف موحد بشأن التهدئة التي وافقت عليها حركة "حماس" بشروط معينة, مشيرا إلى أن موضوع التهدئة مرفوض ما لم يكن في مصلحة الشعب الفلسطيني, مؤكدا أن فصائل المقاومة طرحت مواقفها من موضوع التهدئة ليتم الخروج بقرار موحد بينهم وطرحه على الوزير سليمان خلال الاجتماع الذي ستشهده القاهرة.