تمكن مجاهدو "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين من قنص ثلاثة جنود "إسرائيليين" شمالي قطاع غزة.
وأعلنت الكتائب في بيان لها مسئوليتها عن ذلك، حيث أكدت أن عمليات القنص التي يباشرها مجاهديها تأتي ردًا على الاعتداءات الصهيونية، في إشارة إلى القصف "الإسرائيلي" صباح اليوم والذي أسفر عن مقتل سبعة بينهم أربعة أطفال .
وأكدت الكتائب في بيانها على وقوفها للاحتلال بكل الوسائل.
ونقلت وكالة قدس نت للأنباء أن سرايا القدس قد قصف مستوطنة سديروت بــ 5 صواريخ وكذا مستوطنة إيرز بـ 5 هذائف هاون ردًا على مجرزة غزة .
وكذا تمكنت كتائب المقاومة الوطنية مجموعات الشهيد "مجدي موسي" الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى مجموعات "ثابت ثابت" من قصف كوسوفيم بقذيفتي هاون عيار 80مم مساء اليوم .
وأكد الذراعان العسكريان في بيان مشترك أن القصف يأتي ردًا على الاجتياح "الإسرائيلي" على شمال القطاع، وتأكيدًا منا على مواصلة طريق المقاومة والنضال.
ومن جانبها لازمت المصادر "الإسرائيلية" صمتها إزاء ما جاء في بيان كتائب عز الدين القسام، حيث لم تنف الخبر أو تثبته .
ومن جانبه علق رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على المجزرة "الإسرائيلية" بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة بأن الغرض منها التصعيد لتخريب الجهود الساعية لتحقيق تهدئة متبادلة تفضي لإنهاء الحصار .
وبدوره أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة التصعيد العسكري "الإسرائيلي" على غزة، واصفًا إياه بأنه: "لا يخدم الجهود المبذولة للتهدئة ويعيق عملية السلام"، مطالبًا بتسريع الجهود الرامية للتوصل إلى تهدئة لتجنيب أبناء شعبنا ويلات الحرب والدمار.
