أثارت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المخاوف تجاه تسرب مياه الصرف الصحي الملوثة لشوارع قطاع غزة، جراء توقف محطات الصرف الصحي التي تعاني من تواصل أزمة الوقود منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأكدت اللجنة في بيان لها توقف عشرات الآبار المستخدمة في صرف المياه، والمضخات العاملة عليها بشكل كلي بسبب انعدام الوقود اللازم لتشغيلها.
وحذرت اللجنة الشعبية من تفاقم الأوضاع في غزة نتيجة هذه الأزمة التي يظهر بسببها يومياً آثارًا سلبية جديدة مثل انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، وتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، ووفاة العشرات من المرضى في المستشفيات .
ونوه بيان اللجنة إلى أن غاز "النيتروز"، الذي يستخدم في إجراء العمليات الجراحية، ما زال غير متواجد في المستشفيات، ما أدى لتعطل غرف العمليات، وهو ما ينذر بوضع صحي كارثي ومأساوي.
وأشارت اللجنة كذلك إلى انقطاع غاز الميثان المنزلي لليوم العاشر على التوالي، الأمر الذي أدى لتوقف العديد من المطاعم، فضلاً عن توقف العديد من السيارات التي تعمل بغاز الميثان .
وبينت اللجنة كذلك أن الحصار وأزمة الوقود أوقفت سيارات البلدية عن العمل، ما أدى لتراكم النفايات في الشوارع وعلى مفترقات الطرق، "وهذا ينذر بكارثة صحية وتفشي الأمراض بين المواطنين وخاصة بين الأطفال في المناطق المكتظة بالسكان".