أنت هنا

24 ربيع الثاني 1429
المسلم-وكالات:

أعلنت السلطات الموريتانية رسميا صباح اليوم الأربعاء عن اعتقال سيدي ولد سيدينا والخديم ولد السمان والتقى ولد يوسف، أبرز مطلوبي التيار السلفي الجهادي، المتهمين باستهداف السياح الفرنسيين، في عملية خاطفة فجر الأربعاء.

ونسبت وكالة "الأخبار" الموريتانية المستقلة إلى مصادر رسمية قولها إنه تم توقيف المطلوبين الثلاثة في عملية خاطفة شنتها قوات الأمن فجر اليوم، بعد حصولها على معلومات مؤكدة عن مكان وجودهم في أحد المنازل بمقاطعة "عرفات"، بعد متابعة استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع، تخللتها اشتباكات ومواجهات بالأسلحة الرشاشة سقط خلالها ضابط شرطة ومسلحان، بينما أصيب آخرون بجراح.

وتتهم الأجهزة الأمنية سيدي ولد سيدينا الفار من السجن قبل أسابيع بالمشاركة والتخطيط لعملية قتل السياح الفرنسيين الأربعة قرب مدينة "الاك"، وكان قد فر أواخر مارس الماضي من "قصر العدالة" بنواكشوط إثر انتهاء استجوابه من طرف قاضي تحقيق مكلف بملف "الإرهاب" في العدالة الموريتانية، وقد رصدت النيابة مكافأة تصل إلى عشرين ألف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي أو تساعد في القبض عليه. وتتهم السلطات الموريتانية زميله الخديم ولد السمان بالوقوف وراء عملية استهداف السفارة "الإسرائيلية" بنواكشوط قبل شهور، وهو الهجوم الذي خلف ثلاثة جرحى من أحد رواد الملاهي الليلة المجاورة للسفارة. ويعتبر التقى ولد يوسف الذي تم اعتقاله اليوم أيضا أبرز عناصر المجموعة السلفية الجهادية المتهمة بالتخطيط لعمليات داخل الأراضي الموريتانية تستهدف المصالح الأجنبية وبعض المراكز الأمنية في البلاد.