توعد نائب زعيم حركة طالبان باكستان مولوي فقير محمد الحكومة الباكستانية باستهداف عناصرها إذا قررت شن أي عملية عسكرية على مناطق القبائل الباكستانية، وذلك عقب فشل مباحثات الطرفين للتوصل إلى
هدنة .
وأوضح فقير أن حركته لن تستهدف الجيش لكونه يتلقى أوامره من الحكومة.
ومن جهته علق كمال متين الدين أحد جنرالات الجيش الباكستاني المتقاعدين على تصريحات فقير بأن على الحكومة الباكستانية إعادة الحوار والمفاوضات من جديد مع قيادات الحركة للحصول على الأمن والسلام بمنطقة القبائل .
وكان عضو بالبرلمان الباكستاني عن منطقة القبائل يدعى شوكت الله قد أبدى عدم فهمه من وجود عناصر نشطة لتنظيم القاعدة بباكستان، وقال: "لعلهم يقصدون أن ذلك يحصل في أفغانستان".
وأوقفت حركة طالبان باكستان مؤخرًا محادثاتها مع الحكومة, كما علقت العمل بالهدنة التي أعلنها زعيمها بيت الله محسود منذ أيام.
يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد أبدت قلقها إزاء المحادثات الجارية بين الحكومة الباكستانية الجديدة التي يترأسها آصف زرداري وحركة طالبان باكستان، فيما أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن تنظيم القاعدة الذي وجد في باكستان هو "أكبر تهديد إرهابي" بتلك المنطقة، في إشارة إلى عثور تنظيم القاعدة على ملاذ جديد آمن بالقرب من معقلهم القديم في أفغانستان.