26 ربيع الثاني 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

تبدأ السبت فعاليات أضخم مؤتمر لفلسطيني أوروبا بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن حيث ‏تتدفق الوفود الفلسطينية من شتى أرجاء القارة الأوروبية للمشاركة في ‏أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس .‏
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار "ستون عاماً .. وللعودة أقرب"، لتزامنه ‏مع حلول الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية . ‏
وتنظم هذا الحدث الكبير، الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز ‏العودة الفلسطيني، والمنتدى الفلسطيني في الدانمرك، بالاشتراك مع ‏المؤسسات الفلسطينية العاملة في الدانمرك وخارجها. ‏
وأقيم مؤتمر فلسطينيي أوروبا للمرة الأولى في العاصمة البريطانية لندن ‏عام 2003، وتلته بوتيرة سنوية أربعة مؤتمرات في العاصمة الألمانية ‏برلين، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة مالمو السويدية، ومدينة روتردام ‏الهولندية.‏
ويستضيف المؤتمر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، ورئيس ‏المؤتمر الوطني الفلسطيني بسام الشكعة، والقيادي الفلسطيني البارز الشيخ ‏رائد صلاح رئيس "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني"، وأمير مخول ‏المدير العام لاتحاد الجمعيات العربية لفلسطينيي 48 "اتجاه". ‏
كما يستضيف المؤتمر عدد من الأكاديميين الفلسطينيين البارزين، وناشطين ‏في الدفاع عن حق العودة، ومديري مؤسسات إنسانية وحقوقية، إضافة إلى ‏الشعراء وعدد من الشخصيات القيادية والثقافية والمجتمعية والوجوه ‏الإعلامية، فضلاً عن شخصيات رسمية ومتضامنين أوروبيين. ‏
ويُعَد هذا المؤتمر الذي يجمع أطيافاً تعددية من اتجاهات فلسطينية متنوعة؛ ‏منصّة موسّعة للفلسطينيين المقيمين في شتى أرجاء القارة الأوروبية، ‏للتباحث والتداول بشأن قضية فلسطين وسبل تطوير تفاعلهم معها، والتعاون ‏من أجل تنمية واقع العمل الفلسطيني في أوروبا، مع التركيز بصفة خاصة ‏على حماية حق العودة في المداولات والمشاورات وحلقات النقاش ‏والحوارات التنسيقية بين المؤسسات والروابط والاتحادات ‏‎.‎‏ ‏
ويتحدث في المؤتمر السادس ممثلون عن المؤسسات والوفود المشاركة من ‏شتى بلدان أوروبا، مع حضور وفود من تجمعات الشتات الفلسطيني حول ‏العالم ومن داخل فلسطين ذاتها. ‏
وتأتي ترتيبات المؤتمر الذي يقام للعام السادس على التوالي، لتكون هذا ‏العام الأضخم بالمقارنة مع الأعوام السابقة، وذلك انسجاماً مع الأهمية ‏المتزايدة للحدث وتزامنه مع الذكرى الستينية للنكبة الفلسطينية. ‏
وتناولت أعمال المؤتمرات الخمسة الماضية قضايا الشعب الفلسطيني ‏الكبرى، وبالأخص قضية حق العودة الذي قرّرت المؤتمرات السابقة التشبث ‏به والسعي لتفعيله.‏