تعود وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مساء اليوم السبت إلى منطقة الشرق الأوسط قادمة من العاصمة البريطانية لندن، في جولة تستهلها بزيارة الكيان الصهيوني للقاء رئيس الوزراء إيهود اولمرت.
وعلى الرغم من إعلان مصادر أمريكية أن الهدف من زيارة رايس التي تلتقي غدا الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، هو دفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، فإن مراقبين يؤكدون أن الهدف الاساسي لهذه الزيارة هو الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جورج بوش للكيان الصهيوني للاحتفال بالذكرى الستين لقيامه بعد احتلال فلسطين، وهو ما أكدته الإذاعة العبرية التي ذكرت أن "زيارة رايس تأتي للإعداد لزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش المرتقبة بعد نحو أسبوعين".
من ناحيته، أعلن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أنه سيلتقي غداً الأحد رايس، والاثنين رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود أولمرت لتحريك العملية السلمية المتوقفة بين الجانبين، على حد البيان الصادر عن المكتب.
وستلتقي رايس، في زيارتها الـ 15 التي تقوم بها إلى المنطقة منذ توليها حقيبة الخارجية الأمريكية قبل ثلاث سنوات ونيف، رئيس الوفد الفلسطيني أحمد قريع ووزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني.