أنت هنا

28 ربيع الثاني 1429
المسلم - صحف

أكد خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط والاستيطان في جمعية الدراسات العربية، أمس، أن مدينة القدس المحتلة تمر بأقصى مراحل التهويد، معتبرا أن الجدار الذي تواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بناءه ليس أمنيا، بمقدار ما هو سياسي يهدف إلى تحديد حدود الدولة الفلسطينية، بحيث لا تشمل القدس.

وأشار التفكجي إلى إعلان مصادقة الحكومة "الإسرائيلية" على مشروع استيطاني جديد في الضفة على مساحة 224 دونما، قائلا "إن رؤية أولمرت تجاه الضفة الغربية هي دولتان في دولة واحدة، دولة مستعمرات التواصل بينها جغرافي، ودولة فلسطينية التواصل بينها عن طريق أنفاق وجسور.

وقال التفكجي إن الجانب "الإسرائيلي" استطاع أن يستغل العمليات الاستشهادية التي تم تنفيذها داخل الضفة الغربية من أجل تهويد المدينة، ووظف الظروف العالمية التي أحاطت بهذا الموضوع في قضية إقامة الجدار.

من جهة أخرى، أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضينا المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح أن كل حجر في مدينة القدس المحتلة هو ملك للمسلمين، وأن أي ذرة تراب في الجليل والمثلث والسهل الساحلي والقدس والضفة والقطاع تنتظر عودة قريبة للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف الشيخ رائد صلاح أثناء مشاركته في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي اختتم أعماله أمس في كوبنهاجن أنه لا رجعة عن حق العودة الذي لا يجوز استبداله بأي نوع من التعويضات.