أنت هنا

28 ربيع الثاني 1429
المسلم - متابعات:

أعلنت إذاعة "صوت القدس" من غزة، أنها ستضطر لإيقاف بثها في حال انقطاع التيار الكهربائي، وذلك لنفاد مخزونها من الوقود، مهيبةً بالمسؤولين وصنّاع القرار التدخل لحل مشكلتها وإسعافها.

وقالت الإذاعة في بيانٍ صحفي لها بعد الانقطاع المستمر والطويل للمحروقات من البنزين والسولار وغاز الطهي من الوصول لقطاع غزة، وبعد الشلل الذي أصاب كافة مناحي الحياة في الشارع الفلسطيني، نعلم جمهورنا ومستمعينا الكرام أننا سنضطر آسفين للتوقف عن البث الإذاعي أثناء انقطاع الكهرباء عن منطقة الإذاعة بعد نفاد مخزون الوقود لدى الإذاعة الذي عملت به على مدار أيام الأزمة".

وأكد عامر أبو شباب، مدير الأخبار في إذاعة "صوت القدس" كغيرها من المؤسسات في قطاع غزة تعاني من أزمة وقود وصلت إلى ذروتها ، سيما وأن إمكاناتها تقوم على الكهرباء، مناشداً جميع الغيورين على إسماع صوت الحقيقة أن يهبوا لإنقاد الإذاعة من هذه الأزمة.

من جانبه أكد الدكتور حسن أبو حشيش، رئيس المكتب الحكومي في غزة أن حرية الصحافة بغزة باتت مهددة، مشيراً إلى أن أزمة الوقود أصبحت تهدد عمل المؤسسات الصحفية في غزة، وكذلك تنقل الصحفيين. وناشد أبو حشيش خلال اتصال مع "صوت القدس" كافة الجهات المختصة، التي تدير أزمة الوقود، وضع المؤسسات الإعلامية والصحفية على سلم الأولويات وتزويدها بالوقود، نظراً لما تشكله هذه المؤسسات ـ ومن بينها إذاعة صوت القدس ـ من أهمية كبيرة في فضح ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي".

على صعيد متصل، ناشد "مركز الأسرى للدراسات"، صنّاع القرار والمسئولين عن توزيع الوقود توفير الكمية الكافية من الوقود لتواصل البث لإذاعة صوت القدس التى تعتبر حلقة وصل ما بين الأسرى وأهاليهم الممنوعين من الزيارات .

وأضاف مدير مركز الأسرى رأفت حمدونة بأن الأسرى فى السجون يستمعون لثلاث برامج تخص الأسرى أسبوعياً ونشرة يومية خاصة بهم ومقابلات أسبوعية مع أهالى الأسرى بغزة في يوم الاثنين " الاعتصام الأسبوعي ".

وتابع يقول :"من هنا أى توقف للبث الاذاعى بسبب الوقود ولأى أسباب أخرى سيكون على حساب الأسرى فى السجون".