أوقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم توزيع المواد الغذائية والتموينية على المحتاجين في قطاع غزة جراء نقص الوقود اللازم لتشغيل مركباتها، نتيجة الحصار الظالم الذي يفرضه الكيان الصهيوني.
وكان المتحدث باسم "الأونروا"، عدنان أبو حسنة قد اكد في تصريحات صحفية له أمس أن الوكالة ستضطر إلى تعليق توزيع المواد التموينية على اللاجئين في قطاع غزة غداً (اليوم) الاثنين في حال لم يتم إدخال الوقود الى مقراتها.
كما أعلن المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة كريستوف جونيس، أن الأمم المتحدة ستوقف توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة بسبب افتقار وكالتها العاملة هناك إلى الوقود اللازم.
وقال جونيس في تصريحات صحافية له: "لقد استنفذنا احتياطاتنا من الوقود، ونحن مجبرون على أن نوقف اعتبارا من صباح الاثنين توزيع المواد الغذائية على مليون ونصف مليون شخص يقطنون قطاع غزة".
وتناور سلطات الاحتلال الصهيونية في إدخال الوقود إلى قطاع غزة ولا تسمح إلا بدخول كميات ضئيلة منه مخصصة فقط لمحطة الكهرباء، بينما تستثني وقود السيارات، بما في ذلك اللازم لسيارات الإسعاف، والمركبات التابعة للمنظمات الإنسانية، ما ألجأ الفلسطينيين في غزة إلى البحث عن حلول بديلة، وضمن ذلك بدأت قوات الشرطة التابعة للحكومة المقالة في القطاع في نقل المواطنين من مكان إلى آخر في سياراتها بدون أجر، في محاولة منها لتخفيف حدة أزمة وقود السيارات في غزة.
