وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم اتهاماتها لأجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لرئاسة السلطة، بسبب اعتقالها لعناصر تابعين للحركة في الضفة الغربية .
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية أن قوات أمن السلطة باشرت منذ أمس الأحد حملتها الأمنية التي تحمل شعار "البسمة والأمل" في مخيم جنين، معلنة أنها تهدف لبسط سيادة القانون والنظام العام في المخيم .
وقال اللواء ذياب العلي قائد الأمن الوطني في المحافظات الشمالية إن الحملة الأمنية انطلقت صباح الأحد وستستمر حتى تشمل كافة المربعات الأمنية في المحافظة.
ودعا العلي كل "المطلوبين" إلى تسليم أنفسهم لقوى الأمن، مؤكدًا أنه ستتم ملاحقة جميع "الخارجين عن القانون" وتقديمهم للعدالة، كما دعا إلى تسليم السلاح "غير الشرعي"، معتبرا أن السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية، على حد اعتباره.
ومن جهتها ذكرت حركة حماس في بيان لها أن الأجهزة الأمنية اعتقلت في محافظة نابلس وقلقيلية والخليل عددًا من عناصرها، كما اقتحمت منزل عضو بلدية نابلس خلود المصري و"عاثت فيه خرابًا" .
وكان مراقبو الشأن الفلسطيني قد أشاروا إلى أن عباس يهدف من وراء حملته الأمنية تحقيق الشرط "الإسرائيلي" الذي تصر عليه تل أبيب ممثلاً في قمع "العناصر الإرهابية" في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة، لبدء مفاوضات "الدولة الفلسطينية" .
