نقلت صحيفة "صنداي إكسبرس" البريطانية أمس الأحد عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن هناك من يحثه بقوة لتحدي رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون على زعامة حزب العمال بعد أن مني بهزيمة قاسية في انتخابات البلديات .
وحسبما نشرت صحيفة الخليج الإماراتية عن الصحيفة البريطانية فإن ميليباند، يعد الخيار الأفضل لمنافسة زعيم حزب المحافظين المعارض ديفيد كاميرون في الانتخابات العامة المقبلة بنظر نواب حزب العمال الحاكم .
وأضافت الصحيفة: إن حلفاء رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يحثون ميليباند على خلع براون من منصبه من أجل مصلحة حزب العمال، في حين أكد مصدر بارز في الحزب أن وزير الخارجية البريطاني "صار قريباً جداً من الموافقة على وضع نفسه لتحدي براون على زعامة حزب العمال".
وأوردت الصحيفة بخبرها نص كلام النائب العمالي جرايم سيترينجر الذي قال فيه: "إن وزراء الحكومة يدرسون بشكل فعّال إمكانية القيام بانقلاب للإطاحة ببراون".
وأشارت الصنداي إلى وجود شائعات بمبنى البرلمان حول تراتيب بشأن وضع وزير العدل ووزير الخارجية الأسبق جاك سترو كزعيم مؤقت لحزب العمال في حال تم عزل زعيمه الحالي براون.
ومن جهة أخرى فإن براون يكثر بعد الهزيمة من الحديث عن التفاؤل، مدعيًا أنه يملك إستراتيجية للنهوض بالوضع الاقتصادي للبلاد، الذي عزا إليه هزيمة حزب العمال في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي.
وقال براون لهيئة الاذاعة البريطانية "أنا متفائل بمستقبل بريطانيا"، زاعمًا أنه على يقين أن بالإمكان النهوض مجدداً.
يشار إلى أن حزب العمال البريطاني كان قد مني الأسبوع الماضي بهزيمة غير مسبوقة له منذ 40 عامًا، حيث حل بالمرتبة الثالثة بعد حزب المحافظين وحزب الليبراليين الأحرار
جدير بالذكر أيضًا أنه من المقرر أن تنظم الانتخابات التشريعية المقبلة في شهر مايو من 2010 المقبل.