على الرغم من مرور ثلاثة عقود كاملة على اغتصاب الصهاينة لأرض فلسطين، إلا أن استطلاعًا للرأي أكد أنهم لا يشعرون بالأمان، وأنهم يتوجسون خيفة من كل المتغيرات المحيطة بهم، فيما أبدى ثلث "الإسرائيليين" خجلهم من كونهم "إسرائيليين" بسبب ممارسات الاحتلال.
فقد نشرت صحيفة هآرتس العبرية في عددها اليوم أن 34% من "الإسرائيليين" يخشون امتلاك إيران لسلاح نووي، و22% يخشون من أزمة اقتصادية، و21% يخشون من حرب على الحدود مع لبنان، و14% يخافون من هذه الأمور مجتمعة .
فيما أبدى 4% فقط من "الإسرائيليين" شعورهم بالأمان، زاعمين أنهم لا يخافون من شيء، بينما قال 4% آخرون أنهم لا يعلمون من أي شيء يجب أن يخافوا، في إشارة إلى كثرة ما يخيف .
وذكر أفراييم كام المتخصص في الشؤون الحربية كم المشاكل الشائكة التي تخيف الصهاينة وهي: التهديد الإيراني، واستمرار الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية، والنمو السريع لعدد السكان الفلسطينيين، وتصاعد قوة حماس في غزة Kواستمرار إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" .
وأظهر استطلاع آخر للرأي أن 52% من "الإسرائيليين" لا يستبعدون الهجرة، وقال 24% إن ما يمكن أن يدفعهم للمغادرة هو فقدان الثقة بمستقبل الدولة أو القلق على مصير أولادهم، وقال 12% إن الوضع الأمني المتدني والخوف من وقوع حرب يدفعان للتفكير في مغادرة البلاد.
وفي ردهم على سؤال حول شعورهم بالعيش في "إسرائيل"، قال 30%: إنهم يشعرون بالخجل من كونهم "إسرائيليين"، بسبب انتهاكات الاحتلال.