أكدت "أمانة بيروت لإعلان دمشق" أن الأحداث التي تشهدها بيروت وضواحيها إنما هي إعلان صريح لحرب طائفية بين "حزب الله" والسنّة في المدينة .
وحثّت الأمانة علماء المسلمين السنة في سوريا إلى "تهيئة الشارع السوري لعصيان مدني"، من أجل الوقوف "في وجه المد الشيعي الفارسي" .
وقالت الأمانة في نداء إلى العلماء المسلمين السنّة في سوريا: "إن حقيقة ما يحصل في لبنان هو أن "حزب الله" وبتنسيق مع النظام السوري والنظام الإيراني "بدأوا حرباً على أهل السنّة في مدينة بيروت"، وأضافت أنهم قاموا "بحرق وقتل وتدمير بحق ممتلكات وحرمات الأحياء السنية"، مشيرة إلى أن الطائفة السنية "عُرفت بتسامحها ورعايتها لمختلف الطوائف والمذاهب وبالأخص الطائفة الشيعية" .
وأيدت الأمانة موقف مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني الذي دعا العالمين العربي والإسلامي الى اتخاذ موقف ووضع حد لما يحدث في لبنان
