أنت هنا

4 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

أبدى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، أسفه للوضع‎ ‎المتردي الذي تشهده لبنان، مؤكدًا أن "المحاولات والتدخلات الأميركية ‏والصهيونيه المتهوره" هي‏‎ ‎العامل الرئيس وراء استمرار الأوضاع المتردية ‏هناك .‏
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن حسيني ما قاله في بيان صدر عن الخارجية الإيرانية اليوم‎ ‎الجمعه: إن إيران ‏قد سبق ودعت، في مواقف عديدة، إلى‎ ‎ضروره حفظ يقظه ووعي الشعب ‏اللبناني والمجموعات السياسيه المختلفه هناك أمام المؤامرات المدبره ضد‎ ‎هذا البلد، مشيرًا إلى توقع طهران وتحذيرها من وقوع جانب كبير من هذه ‏الفتنه .‏‎ ‎
وطالب حسيني "الأطراف التي ساهمت في خلق مثل هذه الأوضاع في ‏لبنان"‏‎ ‎أن تبذل مساعيها لإعاده أجواء الاستقرار والهدوء إلى هذا البلد، دون ‏تحديد منه لهذه الأطراف .‏
واعتبر الحسيني المحاولات والتدخلات الأميركيه والصهيونيه المتهوره ‏عاملاً رئيسًا في تفاقم الأوضاع داخل لبنان، وزعم أن الذين لم يتمكنوا ‏خلال حرب الـ‪‏‎ ‎‏۳۳‬ يومًا ضد الشعب‎ ‎اللبناني من تحقيق أهدافهم المغرضة، ‏قد استهدفوا بدافع الانتقام منذ ذلك الحين‎ ‎الاستقلال والسياده والوحده الوطنيه ‏اللبنانية .‏
وسمى حسيني الصفقات التي عرضتها إيران على فرقاء لبنان كانت تهدف ‏لإيجاد التفاهم بين المجموعات السياسيه‎ ‎هناك، مدعيًا أن عدم تجاوب الدول ‏الأخرى قد أسفر عن الأوضاع الجارية اليوم، موكدًا أن طهران ستواصل ‏‏"جهودها" للوصول إلى "حل" .‏‎ ‎