أنت هنا

4 جمادى الأول 1429
المسلم - راديو سوا

فسرت قوى الرابع عشر من آذار ما قام به "حزب الله" الشيعي اللبناني بأنه انقلاب على اتفاق الطائف وقرار الأمم المتحدة رقم 1701، لإعادة سوريا إلى لبنان وإيصال إيران إلى البحر المتوسط .
وأشارت قوى الموالاة، في بيان لها تلاه سمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، إلى أن هذا الانقلاب الدموي يستهدف كل لبنان وليس بيروت وحدها، مؤكدة على أن سلاح "حزب الله" سقط وسقطت مقولة المقاومة، في إشارة إلى استخدام الحزب للسلاح ضد اللبنانيين أنفسهم .
وناشدت قوى الأغلبية الدول العربية والمجتمع الدولي لمساندة لبنان الذي تعرض لانقلاب مسلح دموي نفذه "حزب الله" بهدف إعادة سوريا إلى لبنان وإيصال إيران إلى البحر المتوسط، وفق ما تابع البيان.
واعتبر البيان أن سيطرة قوات المعارضة المسلحة بالقوة على غرب بيروت أسقط نهائيًا شرعية سلاح "حزب الله".
وطالب البيان الجيش اللبناني بحماية المواطنين وممتلكاتهم، والمجتمع الدولي بالعمل على منع تهريب السلاح إلى لبنان، والدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها.
واعتبر الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل السيطرة المسلحة لقوى المعارضة على بيروت لن تغير في المعادلة السياسية في لبنان، ووصفها بأنها فخ سينقلب سريعًا على أصحابه، داعيًا القوى السياسية في لبنان إلى الصمود والمقاومة السياسية خلال هذه المرحلة.